انطلاق الجمعيات العامة للقسمات بقسنطينة

من مدينة الألف شهيد انطلاق الجمعيات العامة للقسمات بقسنطينة

مناضلو "الأفلان" يطالبون بتفعيل "المراقبة" على قطاعي الفلاحة و الصناعة

طابلت القاعدة النضالية لحزب جبهة التحرير الوطني بولاية قسنطينة منن اللجنة الفرعية للقانون الأساسي بتفعيل آليات المراقبة لقطاعي الصناعة و الفلاحة اللدان عرفا تدهورا كبيرا في السنوات الأخيرة، و إعادة النظر في المادة 49 المتعلقة بانتخاب مكتب المحافظة و بالمناسبة ثمنت القاعدة النضالية للحزب العتيدج قرار العودة الى التسميات القديمة للحزب باعتبارها إرثا تاريخيا لا يمكن الإستغناء عنه

عرفت محافظة "الأفلان" بمدينة الصخر العتيق قسنطينة أمس "الجمعة" انطلاقة قوية للجمعيات العامة للقسمات لغرض شرح المشروع التمهيدي للقانون الأساسي للحزب ووضع الخطوط العامة لبرنامجه( السياسي، الإقتصادي، الإجتماعي و الثقافي) ، و كانت الإنطلاقة الأولى من مدينة "الألف شهيد" ببلدية "زيغود يوسف" التاريخية التي شهدت قسمتها حضورا مكثفا و مُميزًا للمناضلين و رجال الثورة المنضوين تحت لواء حزب جبهة التحرير الوطني، حيث فاق عدد الحضور الـ: 60 مناضلا، أشرف على الجمعية العامة كل من أعضاء المجلس الوطني كمال بوسميد و الطيب بوخنوفة، و فار زيدان و عليوش محمد العربي عضو المجلس الشعبي الولائي و البلدي بحضور يونس شاوش علي أمين القسمة و أعضاء مكتبها، تلقى فيها المناضلون شروحات وافية للمشروع التمهيدي للقانون الأساسي للحزب و أهم بنوده..
الهدف من هده الجمعيات العامة التحضير للمؤتمر التاسع المقبل الدي سيكون القاطرة لتأصيل الهوية الوطنية و تعميق جدور الإنتماء، و فرصة تاريخية لتصحيح الأفكار و الأطروحات الخاطئة حول مسار جبهة التحرير الوطني، و هو كدلك حسب مناضلي الأفلان بولاية قسنطينة فرصة لتغيير النظرة التي طالما روج لها أعداء الحزب الدين طالبوا بوضعه في المتحف و شككوا في إيديولجيته، مؤكدين أن مدينة الألف شهيد عبر قسمتها عازمة على تثبيت في المناضل الجبهوي و المواطن الجزائري روح الإعتزاز بنفسه و انتمائه إلى هدا الإرث التاريخي المُشَرفْ..
ما ميز قسمة زيغود يوسف التاريخية عن باقي القسمات التي عقدت جمعياتها العامة صبيحة أمس الجمعة و منها ( قسمة عين عبيد، القسمة الثالثة و الرابعة) الحضور القوي و التنظيم المحكم الدي جاء في جو ساده التفاهم و الإنسجام بين المناضلين، الدين يفوق عددهم 210 مناضل منخرط بالقسمة، حيث تعاط المناضلون المشروع التمهيدي بجدية و رؤية مستقبلية، وكان دلك استجابة لتعليمات و توجيهات الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم و المسؤول الأول على المحافظة أحمد هباشي..
ومن الإقتراحات التي قدمها المناضلون، إعادة النظر في المادة 49 من القانون الأساسي للحزب و المتعلق بانتخاب مكتب المحافظة، و حسب المناضلين فإنه من الأحسن إجراء "انتخابات" مكتب المحافظة من طرف أعضاء مكتب المحافظة و أن يكون اختيار أمين المحافظة عن طريق "الإنتخاب" و ليس "التعيين"، كدلك بالنسبة لرؤساء الكتل البرلمانية على مستوى الغرفتين، كما اقترح المناضلون تطبيق المادة 25 من القانون و التي تنص على إقصاء من الحزب كل مناضل ثبت انتماؤه إلى حزب سياسي آخر، أو مارس نشاطا فعليا أو ترشح في قائمة أخرى و تعرضه للعقوبة، و هو الإقتراح نفسه الدي قدمه المناضلون بالنسبة للمنتخبين الدين تمردوا على الحزب في انتخابات مجلس الأمة الأخيرة أو باعوا أصواتهم لأحزاب أخرى، كدلك تفعيل آليات المراقبة لقطاعي الفلاحة و الصناعة ، و وضع حد للبارونات و سياسة " الشكارة" التي كانت على حد تعبيرهم سببا في إقصاء المناضلين الحقيقيين، و ما أضافه مناضلو قسمة زيغود يوسف التاريخية كاقتراح هو عودة اعتماد الحزب على "المبادئ الإسلامية" المستمدة من الشيريعة الإسلامية، دلك وفق بيان نوفمبر 54 ، خاصة ما تعلق بقانون "الأسرة"، فضلا عن إعادة تكييف "المرأة" في الحزب في ظل مبادئ وضوابط الدين الإسلامي الحنيف..
من جانب آخر اقترح المناضلون على اللجنة الفرعية للقانون الأساسي تغيير مصطلح "الرقابة" الوارد في المادة 37 من القانون الأساسي التي تنص على أن اللجنة المركزية تنتخب ثلاث لجان (المالية، الإنضباط و المراقبة) و استبدال هده الأخيرة أي (الرقابة) بعبارة ( متابعة مدى تنفيد القرارات)، على اعتبار أن الرقابة مصطلح إداري و لا يصح استعماله داخل الحزب، وهو مصطلح ( ُيرَهبْ و لا يُرَغبْ) ، مع إضافة كدلك ( أمناء المحافظات) كأعضاء رسميين في لجنة التنسيق الوطني، و في الأخير ثمن مناضلو الأفلان بولاية قسنطينة قرارات الأمانة الوطنية للحزب بعودة التسميات القديمة لهياكل و هيئات الحزب ( اللجنة المركزية و المكتب السياسي) باعتبارها إرثا تاريخيا و مؤسسسة تاريخية لها دور كبير في حماية الداكرة الجماعية و الحفاظ على الهوية و المرجعية الثورية للحزب..

علجية عيش

نتمنى لكم في مدينة الف شهيد قسنطينة كل التوفيق في مهامكم والعزة للافلان

ما حدث بالقسمة الرابعة مهزلة سياسية
لعدم استدعاء المناضلين و إشراكهم في المشروع
و غياب نصف أعضاء مكتب القسمة بسب الخلافات