[rtl]زمن"الشكارة" قد ولىّ ومن يرغب في الترشح عليه أن ينطلق من"القِسْمَة" [/rtl]
[rtl]( الأفلان يبحث عن مرشحين أنقياء دَمًا و رُوحًا )[/rtl]
[rtl]أكد عبد القادر زحالي أن أعضاء المكتب السياسي و أعضاء اللجنة المركزية يعلنون تضامنهم مع ألأمين العام الحالي الدكتور جمال ولد عباس و يقفون إلى جانبه كرجل واجد من أجل تقوية الحزب و جمع شمل الجميع، و قال أن الخطوة التي تبناها ولد عباس في استدعاء الفرقاء بين نوايا الرجل الطيبة و مسعاه في توحيد صفوف الحزب حتى يدخل الحزب الانتخابات القادمة بلسان واحد و موقف واحد[/rtl]
[rtl] تميز لقاء عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني عبد القادر زحالي بحضور قوي للمناضلين من الشباب لمحافظتي قسنطينة وسط و غرب بمشاركة قوية للعنصر النسوي و المنتخبين و كذلك نواب البرلمان بغرفتيهن بحكم الأهمية التي يكتسيها اللقاء في توسيع القاعدة النضالية للحزب لاسيما في هذه المرحلة التي تتسم باقتراب المواعيد الانتخابية ، هذه الاستحقاقات كما قال عضو المكتب السياسي للحزب السيد عبد القادر زحالي في كلمة له بالمركز الثقافي بلدية حامة بوزيان تعطي للحزب دفعا قويا في كسب المعركة الانتخابية ، مشيرا أن الأفلان حزب قوية و هو يمد يده اليوم و إذا للطاقات الشبانية الفعالة و يفتح أبوابه للجيل الجديد، و قال عبد القادر زحالي أن هذه اللقاءات تأتي في إطار تعليمة ألأمين العام للحزب الدكتور جمال ولد عباس من أجل استحداث خلايا شبانية لكلا الجنسين و كذا الطلبة، مستعرا في ذلك المراحل التي تمت فيها دراسة هذا المشروع، و هذا بغية التقرب من الشباب و الاستماع إلى انشغالاته و اهتماماته و وضع حد للتهميش و ألإقصاء الذي يعاني منه المناضلين.[/rtl]
[rtl] و حسب عضو المكتب السياسي فإن الحزب عقد في هذا الشأن 120 لقاءً جهويا اشرف عليه أعضاء المكتب السياسي و الأمناء العامون السابقون، شخصوا فيه الوضع الحالي للشباب داخل الحزب، و كان هناك تجاوبا كبيرا ، و قبولهم الانخراط في صفوف الحزب من جامعيين و إطارات و حتى بطالين، من 18 سنة إلى 40 سنة، موضحا في ذلك أن مشروع انتشار الحزب تمت المصادقة عليه خلال المؤتمر العاشر للحزب، عالج فيه المندوبين المنهجية أو الطريقة التي ينبغي التعامل بها بخصوص توسيع القاعدة النضالية، و استقطاب مناضلين جدد من خلال استحداث هذه الخلايا ، و هذا إن دل على شيء ، فإنما يدل على أن الحزب يسير نحو التغيير، و إتاحة الفرص للشباب عكس ما كان عليه من قبل ، أثناء الحزب الواحد، كانت هناك منظمات جماهيرية التي كان رافدا تابعا للحزب و مستقلة ماليا.[/rtl]
[rtl] وعرج عبد القادر زحالي إلى مرحلة التعددية التي كانت لها ميزة خاصة كذلك ، حين كان القانون لا يسمح للجمعيات ممارسة العمل السياسي، ، لكن اليوم أضاف عضو اللجنة المكتب السياسي للحزب لا يمكن تهميش أو إقصاء فئة الشباب و المرأة و الطلبة و حتى الفلاحين و العمال، تم الاتفاق على كل الخطوات لتمكين الشباب من العمل السياسي في ندوة وطنية تلقى فيها فنون الخطاب السياسي و الممارسة السياسية داخل الحزب و أمن المعلوماتية، و قد خرجت هذه الندوة بنتائج جد إيجابية، وقف الحزب من خلالها على المشاكل التي تعرقل الشباب و وضع لها كل الحلول، و قال عبد القادر زحالي في كلمته أن الأفلان في كل لقاءاته رافع من أجل مصلحة الجزائر و الشباب، و أنه ضد الإقصاء و غلق الباب أمام المناضلين، مشددا في سياق متصل على أن من حق المناضل أن يحصل على بطاقة الانخراط و أنا تفتح أبواب القسمات و المحافظات أمامهم، مشيرا إلى أن هناك من يغلق أبواب هياكل الحزب أمام المناضلين حفاظا على مناصبهم، و هذا كما قال هو لا يبني الحزب، و بل ينفر الشباب و يدفعهم إلى اللجوء إلى الأحزاب الأخرى.[/rtl]
[rtl] عبد القدر زحالي و في خضم كلمته النضالية التحسيسية و التوعوية أكد على أن الجزائر للجميع، و حزب جبهة التحرير الوطني حزب قوي و معروف بتاريخه النضالي و لا يحتكر مجموعة معينة أو يحاصر فئة معينة، و هو يعمل لصالح البلاد، و استطرد زحالي بالقول: " نفتخر بانتمائنا لحزب جبهة التحرير الوطني و نفتخر أكثر لأن الأفلان في الحكم، و أن رئيس الحزب هو رئيس الجمهورية، و لذا وجب علينا العملة من أجل مساندة و دعم برنامج الرئيس، و تثمين مؤسسات الدولة، و في هذا خص موفد الأمين العام للحزب المنتخبين محليا بالتقرب من المواطن و الاستماع لانشغالاته ، لأن الأفلان رشحهم من أجل خدمة الشعب و حماية حقوقه، و لا يمكن غلق الباب في وجوه المواطنين و هي رسالة وجهها زحالي إلى رؤساء البلديات، لأنهم يمثلون الحزب و الشعب و لا يمثلون أنفسهم ، غير أنه أشار إلى الإجحاف التي تمارسه ألإدارة في حق المنتخبين لاسيما الأميار الذين أوكلت لهم مهام تهينهم.[/rtl]
[rtl] و فيما يتعلق بالوضع الداخلي للحزب ثمن عبد القادر زحالي موقف ألأمين العام السابق عمار سعداني الذي سلم المهام بكل شرف للأمين العام الدكتور جمال ولد عباس و هو موقف وصفه بالمشرف لأنه نفس الموقف الذي اتخذه الأمين زروال عندما كان رئيسا و قام بتسليم المهام للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، و كمكتب سياسي أكد عبد القادر زحالي أن أعضاء المكتب السياسي و أعضاء اللجنة المركزية يعلنون تضامنهم مع ألأمين العام الحالي الدكتور جمال ولد عباس و يقفون إلى جانبه كرجل واجد من أجل تقوية الحزب و جمع شمل الجميع، و قال أن الخطوة التي تبناها ولد عباس في استدعاء "الفرقاء" تبيّن نوايا الرجل الطيبة و مسعاه في توحيد صفوف الحزب حتى يدخل الحزب الانتخابات القادمة بلسان واحد و موقف واحد و رجل واحد، و من باب الانضباط و الالتزام بأخلاقية النضال أوضح عبد القادر زحالي أن حزب جبهة التحرير الوطني يرفض العمل الموازي و على المناضل في جبهة التحرير الوطني أن يفرق بين توسيع القاعدة النضالية و بين الترشح، و من يرغب في الترشح عليه أن ينطلق من القسمة، لأن زمن "الشكارة" قد ولىّ، وإن كان الحزب يقبل بالمنافسة في الإطار القانوني، فهو اليوم يبحث عن مرشح طاهر و نظيف دما و روحا، و يرفض الدخلاء أو كما قال هو " البرّانية" و يتاجرون بتاريخ الجبهة و دماء الشهداء ، و يصوتون لصالح أحزاب أخرى من أجل المال.[/rtl]
[rtl]و حذر عضو المكتب السياسي عبد القادر زحالي الشباب و المناضلين من كل انزلاق قد يشوه سمعتهم كجبهويين، لأنه كما قال هناك من لا يريد للجزائر أن تستمر و يريدون لها أن تصبح مثل ليبيا و سوريا و ما يحدث الآن في العراق لكي تعود إلى فترة العشرية السوداء ، و يستولون على ثرواتها و ممتلكاتها، و ثمن زحالي الجيش الوطني الشعبي المرابط في الحدود من أجل مكافحة الإرهاب و حماية التراب الوطني .[/rtl]
[rtl]علجية عيش [/rtl]
الرئيسية
