تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
لن نرفع عدد أندية القسم الأول وسنقلصها في القسم الثاني
أشار حميد حداج، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن الفكرة التي جاءت بها الوزارة ودرستها هيئته في ما يخص اللقاء التشاوري حول وضعية كرة القدم ببلادنا تعتبر الأولى من نوعها عندنا، ويبقى الأمل في أن يأتي بالحلول الناجعة· كما نفى من جهته رفع عدد الأندية على مستوى القسم الأول، وأكد أن التقليص يمس أندية القسم الثاني مستقبلا·
كيف جاءتكم فكرة تنظيم هذه المبادرة؟
قمنا بتبني الفكرة التي جاء بها وزير الشباب والرياضة والتي اقترحها علينا منذ حوالي ستة أشهر، وأخذنا على عاتقنا التعمق بها ودراستها وأصبحت اليوم واقعا، خاصة وأنها تجربة فريدة من نوعها تنظم لأول مرة ببلادنا· ونطمح من خلال هذه المبادرة أن تعطي ثمارها وتسمح القرارات التي تخرج بها الورشات الستة بإعطاء نفس جديد للكرة ببلادنا، اضطررنا إلى بحث الوقت الملائم لتنظيمها والذي جاء في فترة تعاني منها الرياضة من العنف الحاصل في الميادين وعدم أخلاقية بعض المسؤولين·
توجد عدة قضايا عالقة على مستوى مكتب الاتحادية تنتظر الحلول، فأين وصلت الأمور بها؟
بالنسبة لقضايا الرشوة، فهي في الوقت الراهن على مستوى العدالة التي تنتظر أن تفصل فيها قضائيا بعد إيداع عدة أطراف لشكاوى، بعدها يأتي الدور علينا في الفصل فيها على المستوى الرياضي رغم أن معظم قضايا الرشوة رفعت دون أدلة واقعية ويلزمنا الوقت حتى تتضح الرؤية في صحتها من عدمه·
هناك كلام أثير مؤخرا حول استحداث صيغة جديدة لبطولة القسم الأول وذلك برفع العدد إلى 20 فريقا، فما صحته؟
الكلام لا أساس له من الصحة باعتبار أنه في الوقت الراهن سنبقي على الصيغة الحالية التي تضم 16 فريقا، وذلك في انتظار ما ستسفر عنه قرارات الورشة المتعلقة بصيغة المنافسة رغم أنه على الأرجح لن نغير في عدد أندية القسم الأول، ويبقى ممكنا خلال السنتين المقبلتين أن يكون تقليصا في عدد أندية القسم الثاني الذي سيصبح 16 فريقا·
كيف ترى النتيجة التي حققها وفاق سطيف عندما تغلب على الوداد البيضاوي بالمغرب في ذهاب رابطة أبطال العرب، وذلك في ظل كثافة البرنامج الذي انتقده الرئيس سرار؟
فيما يتعلق بالفوز المحقق بالمغرب، فأعتبره إنجازا إيجابيا لكرة القدم الجزائرية، ويبقى فقط خطوة أخيرة بالجزائر من أجل أن يفوز الوفاق بالكأس العربية الثانية على التوالي· أما كثافة البرنامج فالمسؤولية يتحمّلها الرئيس السطايفي وحده، للأسف بسبب التأجيلات العديدة لمباريات فريقه التي يطلبها باستمرار، بينما الاتحادية والرابطة عملت كل جهودها من أجل توفير المناخ المناسب للفريق لتشريف أحسن الألوان الوطنية·