تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
بلخادم يشترط تحديد العمر لأقل من 35 سنة لتسيير اتحاد للشبيبة
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
ruda16 مشرف
عدد المساهمات : 997نقاط التميز : 7586تاريخ التسجيل : 30/06/2008
موضوع: بلخادم يشترط تحديد العمر لأقل من 35 سنة لتسيير اتحاد للشبيبة 9/14/2012, 14:24
اعترف عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أول أمس، بسيطرة "الشيوخ؛ على قيادة الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، وألح على ضرورة وضع حد لهذه الظواهر وإعادة ترتيب البيت.
وأكد بلخادم، ردا على تساؤلات عدة أعضاء في مداخلاتهم بورشات الجامعة الصيفية في تيبازة، أن "مصيبة الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية هي مصيبة بعض الذهنيات المتكلسة لحزب جبهة الحرير الوطني"، وقال "بعض الناس يعتبرون أنهم ما زالوا شباب، ونجد من بين هؤلاء من هو جد لأحفاده".
ووجه أمين عام "الأفلان" شباب الإتحاد إلى ضرورة إعطاء نفس جديد، وترتيب البيت من خلال منح القيادة للشباب فعلا، وليس للكهول أو الشيوخ، كما ربط هذه الظاهرة بقائمة الأسماء الموقعة من طرف التقويميين، مستغربا وجود موقعين تحت غطاء منظمة إتحاد الشبيبة الجزائرية، وهم شيوخ يتعدى سنهم الستين، حسب وصفه لهم.
وحرص بلخادم على التأكيد بأنه لا مجال لبقاء تلك العناصر في واجهة المنظمة "وتنحصر مساهمتهم في التدبير والاستشارة من بعيد للاستفادة من خبرتهم"، كما أكد عن مصير منظمتهم مرتبط بترتيب البيت من جديد، مؤكدا دعمه كأمين عام بإطارات حزبه، وقال إنه مستعد لذلك وسيعمل في المستقبل القريب على مساعدة الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية ودعمه، واشترط تحديد سن قيادة أجهزة وهياكل المنظمة وأمانتها العامة لأقل من 35 سنة.
ويشار أن الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية ونظيره الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين التابعين لحزب الأفلان، شهدا، منذ سنوات، سيطرة أشخاص تجاوزوا سن الشباب على قيادة التنظيم، حيث نجد أن ذات التنظيم الطلابي حافظ لسنوات طويلة على قيادات في كثير من الأحيان غادرت مقاعد الدراسة، أو لجأت للتسجيل مجددا في الجامعة في السنة الأولى، مع الضغط للتسجيل في الماجستير، لاحقا، عند تقدم السن، للحفاظ على منصب المسؤولية في التنظيم، وذلك لضمان علاقات وامتيازات بحكم المنصب.