تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
موضوع: دعا إلى مراعاة خصوصية المرحلة للحفاظ على ريادة الحزب 10/27/2011, 13:19
عبد العزيز بلخادم: لا أؤمن بمصطلح الشطب ولا جدلية داخل الأفلان
أشار الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم على ما يحدث داخل الأفلان، بأنه لا توجد ما سماه البعض بالمواجهة و الجدلية بينه و بين التقويمية، لأن الجدل من وجهة نظره عميق و يدور بين حزب و آخر حول قضايا مختلف فيها، كاشفا أن الصراع داخل الحزب هو صراع من أجل المواقع لا غير، و أشار الأمين العام للحزب أن التقويمية ظاهرة مآلها إلى الزوال، مشيرا أن الإختلاف بين القيادة السياسية للحزب و التقويمية غير مرتبط بمبادئ الحزب و توجهاته السياسية مثلما يظن البعض، و هذا ما وقف عليه خلال اللقاء الشخصي الذي جمعه مع صالح قوجيل، و هذا يعني أن الأمر لا يعدوا أن يكون اختلافا في الرؤى، و هذا الإختلاف يحتاج بالضرورة إلى حوار معمق و مسؤول ، يمكن اعتباره مهمة نضالية في مجالات الردّ على ما يروج في الوسط الإعلامي و ما ينشر من مقالات، في إشارة منه إلى سؤال يتعلق بمقال طرح صاحبه يعتوان : "مصير الأفلان بيد من؟ ".
بلخادم في رده أراد القول أن الأزمة الراهنة داخل الأفلان ليست سوى حالة طارئة سوف يتم التغلب عليها، طالما هي لا تمس توجهات الحزب و مبادئه الأساسية، و طالما المناضلون المخلصون واعون كل الوعي بمصير الحزب و مستقبله، و أنه ليست المرة الأولى التي يعرف فيها الحزب مثل هذه الهزات، و الخروج من عنق الزجاجة لا يكون ممكنا إلا عند الأحزاب التي لا خبرة لها و لا حنكة في التعايش مع الأزمات ، و نحن في حزب جبهة التحرير الوطني قال بلخادم بسنا في حاجة بأن نذكر الآخرين بالأشواط التي قطعها حزب جبهة التحرير الوطني في كل مراحلها، هكذا قال الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم الذي أكد أن الأفلان لا يؤمن بمصطلح " الشطب"، كما أن التراجع و الشعور بالهزيمة ليست من خصال الجبهويين، و لا يوجدان في قاموس الحزب الذي اعتاد على السير بلا مساومات و لا نكسات، و هذا هو الدرس الذي ينبغي أن يتعلمه كل من يتحدث عن جبهة التحرير الوطني، و يدعو إلى وضعها في المتحف، و أن الذين يروجون للانقسام و تحويله إلى قناعة في أذهان القواعد النضالية هم يلحقون الضرر بالحزب في إشارة منه إلى التقويمية بالدرجة الأولى.
و أردف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني قائلا: " ليس في الأفلان شوائب نخجل منها فنخجل منها بل مفاخر تبهرنا و تجعلنا نتمسك به كأقوى حزب سياسي في الساحة السياسية، خاصة و نحن بعد أيام سنحتفل بذكرى الفاتح من نوفمبر 54 و تاريخ الجزائر العريق بكل جوانبه و أحداثه، و محاولات الاستعمار في تجريد الأمة من كل مقوماتها، هذا هو معنى الأسئلة التي ينبغي أن تطرح و هي كيف نتخلص من الشوائب التي تحط من قيمتنا التاريخية؟ و الحرص على إزالة هذه الشوائب حسبه يكون بالاستعداد التام للمواعيد القادمة و التحضير الجيد للحملات الانتخابية، لأن مستقبل الحزب كما قال يحتاج إلى رؤية أكثر عمقا و مراعاة خصوصية المرحلة للحفاظ على ريادة الحزب و الحفاظ كذلك على الأغلبية التي يتمتع بها داخل البرلمان و قطع الطريق أمام المتربصين للأفلان و يريدون تشتيت أصواته.
أما ما تعلق بالعنصر النسوي و استثناء بعض الولايات في تنصيب أمانة المرأة أوضح الأمين العام لحزي جبهة التحرير الوطني أن ذلك يكون على مستوى المحافظات و القسمات و ما على المناضلات إلا البحث عن الطريقة المثلى التي يمكن بها تنصيب أمانة المرأة و يقررن مصيرهن بأيديهن، دون أن يتطرق إلى الجدل القائم حول مسألة "الكوطة" طالما رئيس الجمهورية فصل فيها في القانون المتعلق بحصة النساء بنسبة 33 بالمائة، شريطة الاعتماد على الكفاءات و القدرات النضالية، و لم يستثن الأفلان ممثلا في أمينه العام في تجديد مواقفه في مساندة برنامج رئيس الجمهورية التنموي و إنجاح إصلاحاته السياسية التي باشرها، و ذلك من اجل تعزيز و تطوير الديمقراطية.
علجية عيش
دعا إلى مراعاة خصوصية المرحلة للحفاظ على ريادة الحزب