نتنياهو يهدد بقطع الماء و الكهرباء عن قطاع غزة

هدد رئيس
الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، بأن حكومته ستعمل على قطع الماء والكهرباء عن
قطاع غزة، مشيرا إلى أن دولة الكيان الصهيوني تعتزم الانفصال عن قطاع غزة في قطاع
البنى التحتية. ونقلت الإذاعة الصهيونية الجمعة 21 يناير2011م عن نتنياهو قوله
خلال لقاء وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال أليو ماري في القدس: إن الكيان سيسعى
للانفصال عن غزة في مجال البنى التحتية خاصة ما يتعلق بخطوط الكهرباء والمياه.



وقال:
إن "حكومته تزود قطاع غزة بالكهرباء، والآن سيتم قطع الكهرباء والمياه عن
القطاع ضمن المرحلة الأولى، في حين تقوم أوروبا بمساعدة قطاع غزة على إقامة محطات
لتحلية مياه البحر".



وتم
خلال اللقاء الاتفاق على التعاون الثنائي نحو تشكيل نظام طوارئ إقليمي تشترك فيه
الدول المطلة على البحر المتوسط للتعامل مع الكوارث الطبيعية.



وقالت
اليو ماري: إن بلادها ستصوت إلى جانب مشروع القرار بخصوص البناء الاستيطاني الذي
طرح على مائدة مجلس الأمن الدولي إذا كان نص مشروع هذا القرار معتدلاً بما فيه
الكفاية ولا يحول دون استئناف المفاوضات السلمية بين الجانبين الصهيوني
والفلسطيني.



وكان
الرئيس الصهيوني شيمون بيريز أبلغ وزيرة الخارجية الفرنسية خلال اجتماعهما في وقت
سابق: "يجب ألا نمنح شرعية للإرهاب. يجب أن نعطي شرعية للمفاوضات".



ويفرض
الصهاينة منذ منتصف عام 2007م حصارًا خانقًا على قطاع غزة الذي يقطنه أكثر من
مليون ونصف بعد سيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عليه.



على
جانب آخر، اعترض عشرات الفلسطينيين من أهالي الأسرى المعتقلين في الكيان الصهيوني
صباح الجمعة 21 يناير موكب وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل آليو-مارى لدى وصولها
إلى قطاع غزة، إثر تصريحات نسبت لها خطأ تصف احتجاز الجندي الصهيوني جلعاد شاليط
في غزة بـ "جريمة حرب".



وكانت
الإذاعة الصهيونية الناطقة بالعربية "صوت إسرائيل" نسبت إلى اليو-مارى قولها
إثر لقائها ذوى شاليط في القدس أن حركة حماس "ترتكب جريمة حرب لاستمرارها في
احتجاز شاليط"، في حين أن هذا التصريح ورد في الحقيقة على لسان والد الجندي
الأسير ناعوم شاليط.



واعترض
المتظاهرون الغاضبون الموكب لأكثر من عشرة دقائق بعد أن أحاطوا بالسيارة التي تقل
الوزيرة وهم يدقون على جانبيها بقبضاتهم حاملين يافطات تقول إحداها: "اخرجي
من غزة".