الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA
وثائق سرية تنشر لأول مرة عن الغزو الأمريكي للعراق. 837940289
الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA
وثائق سرية تنشر لأول مرة عن الغزو الأمريكي للعراق. 837940289
الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA

يَـــــــــــانَــشءُ أَنْــــتَ رَجَــــــاؤُنَـــــا ,,,, وَبِـــكَ الـصَّـــبــــــاحُ قَــــدِ اقْــــتَــــــربْ
 
الرئيسيةالرئيسية  المجلةالمجلة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
اهلا بكم في شبكة الوحدة لسان حال الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية للإتصال بإدارة المنتدى نضع تحت تصرفكم بريد اكتروني unja.dz@gmail.com

~~|| جـــزائـــرنـا فــفـيـــــك بـــرغـــم الـعـــدا ســنــســــــــــود ||~~
تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ،  واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .

 

 وثائق سرية تنشر لأول مرة عن الغزو الأمريكي للعراق.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
unja.dz
المدير
المدير
unja.dz


ذكر
عدد المساهمات : 1781
نقاط التميز : 8306
تاريخ التسجيل : 28/12/2007
الموقع unja

وثائق سرية تنشر لأول مرة عن الغزو الأمريكي للعراق. Empty
مُساهمةموضوع: وثائق سرية تنشر لأول مرة عن الغزو الأمريكي للعراق.   وثائق سرية تنشر لأول مرة عن الغزو الأمريكي للعراق. Empty10/25/2010, 12:26

وثائق سرية تنشر لأول مرة عن الغزو الأمريكي للعراق. 20101023-090038_h314922



كشفتوثائق سرية تنشر لأول مرة عن خفايا الغزو الأمريكي للعراق عرضتها قناةالجزيرة أن الجيش الأميركي قتل مئات العراقيين على الحواجز ونقاط التفتيشوأن عدد القتلى من المدنيين العراقيين أعلى بكثير من الرقم المعلن.
كماكشفت الوثائق التي حصل عليها موقع ويكيليكس المتخصص بنشر الملفات السريةوالتي يبلغ عددها 400 ألف وثيقة معلومات جديدة عن ضحايا لشركات بلاك ووترمن المدنيين و عن تستر الجيش الأمريكي على التعذيب داخل السجون العراقيةبأمر من الإدارة الأمريكية.
وأكدتالوثائق السرية أن القوات الأمريكية كانت تحتفظ بتوثيق للقتلى والجرحىالعراقيين رغم إنكارها علنيا لكل ذلك حيث تم الكشف عن توثيق لـ285 ألفضحية عراقية بينهم 109 آلاف قتيل على الأقل وتعني هذه الأرقام بوضوح أننسبة القتلى بسبب الحرب الأمريكية على العراق يصل إلى أربعة أضعاف تلكالتي سجلتها الحرب الأمريكية في أفغانستان وأن بقية الخسائر تصل إلى ستةأضعاف في سياق نفس المقارنة.
وأظهرتالوثائق أن قرابة 63 بالمئة من القتلى هم من المدنيين أي أنهم يشكلون ثلثيمجموع القتلى وكشفت تحليلات الوثائق ارتفاع معدلات القتلى في العراق شهرابعد شهر وأن كانون الأول من عام 2006 كان الأكثر دموية على هذا الصعيد حيثقتل 5183 عراقيا في ذلك الشهر وحده وصنف أربعة آلاف منهم على أنهم مدنيون.
وبحسب موقع إحصاء الضحاياالعراقيين فإن عدد القتلى من المدنيين وصل إلى 107 آلاف قتيل منذ بدايةالغزو الأمريكي للعراق لكن مع نشر الوثائق الجديدة يتعين على الموقع رفعأرقامه بنسبة 50 بالمئة إذ أن العدد الحقيقي وصل إلى 150 ألف مدني دفعواحياتهم جراء الغزو الأمريكي للعراق.
ولفتتالوثائق إلى أن أرقام الضحايا الحقيقية للحرب الأمريكية على العراق لنتكشف عن هوياتهم أو أسمائهم إذ أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكلفنفسها عناء الإحصاء الممنهج للقتلى الذين سقطوا بنيران قواتها.
وقالتالقناة إن قراءة الوثائق تعني أنه أن تكون مدنيا في العراق زمن الحربالأمريكية فان هذا يعني أن حياة العراق كانت لقمة سائغة لكل مصادر النيرانوأكثرها قوة النيران الأمريكية.
ولفتتالوثائق إلى كذب الرواية الأمريكية المعلنة على صعيد الحواجز ونقاطالتفتيش حيث تظهر عددا كبيرا من العراقيين قضوا عند هذه النقاط أو بهجماتجوية أمريكية.
وبتحليلجانبين أساسيين في المعلومات التي أتيحت تظهر أرقاما مخيفة تتعلق بالقتلىمن المدنيين العراقيين حيث اعتادت الطائرات الأمريكية استهداف مشتبه بهمعلى أنهم من المسلحين وكثيرا ما كانت النتائج مدمرة ففي مدينة الفلوجة فيالتاسع من أيلول عام 2005 تقول برقية عسكرية سرية إن طائرة من طراز إف 15ألقت قنبلتين بي يو 125 على الهدف وأصابته إصابة بالغة وجاء في تقريرتقدير أضرار ساحة المعركة أنها غير معروفة وأنه لم يسجل وقوع أي إصابات.
وكانالجيش الأمريكي أكد وقوع الهجوم وذكر أنه استهدف مسلحين من تنظيم القاعدةولكن برقيات عاجلة أظهرت في وقت لاحق أن ثمانية أشخاص قضوا في الهجومبينهم أربعة أطفال وامراتان وفي ذلك المساء أصدرت الولايات المتحدة بيانامنقحا يعترف بأن عددا غير معروف من المدنيين العراقيين ولسوء الحظ كانواضمن قتلى وجرحى الغارة الجوية.
كماأظهرت معارك الفلوجة كثيرا من مثل هذه التناقضات وللغرابة الشديدة لم تدونالمعلومات السرية الأمريكية أي ضحايا مدنيين في الهجمات الجوية علىالمدينة في العام 2004 وقد كان موقع إحصاء الضحايا العراقيين الأكثرمصداقية في هذا المجال إذ أكد أن المئات من المدنيين قتلوا في الفلوجةوكثير منهم سقطوا جراء الغارات الجوية.
وتظهرالوثائق تقارير قليلة للقوات البرية عن خسائر الهجمات الجوية والأرقام هناتروي قصة مختلفة ففي مدينة حصيدة عام 2005 قامت القوات العراقية بإخلاءجثث المدنيين من ثلاثة مواقع وكل الضحايا تم إخلاؤهم من مواقع هجماتطائرات التحالف ولم يكن معروفا إذا ما كان هناك مدنيون ساعة الاشتباك وتركللعراقيين أمر إحصاء عدد القتلى الذين كانوا 25قتيلا هم 12 طفلا وثلاثةرجال و عشر نساء.
وأوضحقائد القوات الأمريكية في العراق لغاية العام 2008 ديفيد بترايوس في دليلهلمكافحة ما يسميه التمرد أن الهجمات الجوية تتسبب في أضرار جانبية جسيمةتؤلب الناس ضد الحكومة وتمنح المسلحين نصرا دعائيا كبيرا.
وقالتالقناة إن الوثائق تظهر أن قوة جوية غير خاضعة للمساءلة كانت تحوم في سماءالعراق وتصب حمم قنابلها فتتسبب في نشر الموت القادم من أعلى وعندما غيرالجنرال بترايوس استراتيجية الولايات المتحدة في مكافحة المسلحين بدايةعام 2007 أهملت توصياته وازدادت الهجمات الجوية.
وتشيرأرقام القوة الجوية حسب الوثائق إلى أن التحالف كان يلقي أربع قنابل فيالأسبوع عام 2006وفي السنة التالية ارتفع الرقم إلى أربع قنابل في اليومولا تظهر السنتان الأخيرتان معلومات تؤكد انخفاضا في استخدام الهجماتالجوية فرغم انسحاب آخر الوحدات القتالية من العراق يبدو أن الاعتماد علىالطائرات دون طيار في شن الهجمات الدموية سيزداد في الأشهر المقبلة.
وأكدتالوثائق المنشورة مقتل العديد من العراقيين على نقاط التفتيش والحواجزالأمريكية وأن البنتاغون لم يقل الحقيقة حول أرقام الضحايا وان التعامل معالمدنيين تم في ظل قواعد للاشتباك حيث قتل أكثر من 600 مدني عراقي رميابالرصاص من قبل القوات الأمريكية ونقاط تفتيشها.
ونشرتالوثائق قصة الزوجين العراقيين كميلا وحسين اللذين كانا يتلهفان للعودةبسرعة إلى بيتهما في تل عفر وكان هناك حظر للتجوال وعندما اقتربت سيارتهمامن نقطة تفتيش أمريكية شك الجنود الأمريكيون بالسيارة القادمة ففتحواالنار عليها دون سابق إنذار وأطلقوا رصاصة على الإطار الأمامي لكنها لمتتوقف ففتحت الدورية الأمريكية النار على السيارة وقتل من فيها منالمدنيين وكان هناك ستة أطفال في المقعد الخلفي شاهدوا موت والديهم على يدالقوات الأمريكية بدم بارد.
وأضافتالوثائق أن هذه الحادثة تمثل نموذجا لمئات من حوادث قتل العراقيين التيتقع عند تصعيد استخدام القوة من قبل القوات الأمريكية والتي وصفتهاالملفات السرية الأمريكية بالتفصيل حيث يفترض بجنود نقاط التفتيشالأمريكية استخدام الإشارات اليدوية والضوئية والطلقات التحذيرية قبل أيتصرف آخر.
وسجلت الوثائق السرية وقوع 14 ألف حادثة في كل العراق معظمها شهد مقتل مدنيين عراقيين.
وتزعمالتقارير الأمريكية أن الإجراءات اتبعت في كل مرة بعكس بعض الأفلام التيصورها عناصر في الجيش الأمريكي ونشرت على الانترنت تظهر سلوكيات متهورة منقبل الجنود واستخفافا واضحا بأرواح العراقيين.
وأثبتتوثائق موقع ويكيليكس زيف ادعاءات الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تحتفظبتوثيق كامل لحوادث القتل على الحواجز أو إجراءات تصعيد القوة وقالتالوثائق أن 681 عراقيا قتلوا بالخطأ كما تدعي القوات الأمريكية على حواجزتفتيش أمريكية وعند مرور أرتالها كما قتل 120 مسلحا عراقيا.
ونقلتالوثائق بعض هذه الحوادث ومنها إطلاق جندي أمريكي النار على سائق دراجةعراقي فأصابه في بطنه كما أصيبت طفلة عراقية عمرها تسع سنوات برصاص جنديأمريكي وادعت حينها القوات الأمريكية أن الجندي الذي أطلق النار علىالطفلة كان مختلا عقليا ولم يحاسب كما قتل الجيش الأمريكي المسن العراقيعلي خالد البالغ من العمر 75 عاما في كانون الثاني من عام 2007 عند إغلاقطريق كركوك حيث أطلق عليه جندي أمريكي تسع رصاصات.
وثائق سرية تنشر لأول مرة عن الغزو الأمريكي للعراق. 20101023-090447 وأكدتالوثائق قتل القوات الأمريكية لمارة عراقيين بحجة أنهم كانوا يحملون موادمتفجرة ثم تبين أن ما كانوا يحملونه لم يكن سوى كيس حبوب أو مجموعة كتب أوعلب سجائر.
وأشارت الوثائقإلى تصاعد أعمال القتل الأمريكي بالعراق تحت ما يسمى استخدام القوة بسرعةففي عام 2004 قتل 22 مدنيا عراقيا وفي السنة اللاحقة ارتفع العدد إلى 278وتزايد العدد من سنة إلى أخرى.
وأظهرتالوثائق المسربة من وزارة الدفاع الأمريكية إن شركة بلاك ووتر الأمنيةالأمريكية والتي كرست لنفسها سمعة سيئة بين العراقيين كانت تصول وتجول فيالعراق متمتعة ليس فقط بأكبر عقد مالي لقاء حماية الدبلوماسيين الأمريكيينبل كذلك بحصانة من العقاب في حوادث قتل ذهب ضحيتها مدنيون عراقيون.
وقالتالوثائق إن الشركة المعروفة الآن بـ زي هي صاحبة أكبر عقد مربح بينالشركات المماثلة لقاء حماية الدبلوماسيين الأمريكيين من الهجمات المحتملةوقد نفذت عددا كبيرا من الحوادث قتل فيها مدنيون في سياق دورهم كحماةوبسبب تاريخهم العريق في الاستخدام المتهور للأسلحة.
وتشيرالوثائق إلى حادث وقع عام 2007 حيث أمطر أفراد بلاك ووتر المدنيينالعراقيين بالرصاص في ساحة النصر وسط بغداد في قتل عشوائي سقط فيه 17مدنياوجرح 18 آخرون وبنتيجة تحقيق دورية أمريكية ذهبت إلى مكان المجزرة قيل إنالسيارة التي كانت تقل رجلا وامرأة ورضيعا اندلعت فيها النيران بعدالاشتباك ولا خسائر في صفوف بلاك ووتر التي كان عناصرها يرافقون موكبالدبلوماسيين أمريكيين في مهمة تقوم بها الشركة خارج أدنى سيطرة للحكومةالعراقية وتتقاضى عنها 465مليون دولار.
وتتحدثالوثائق المسربة عن 14 حادثا آخر أطلقت فيها بلاك ووتر نيرانها على مدنيينومنها في أيار 2005 حيث تسجل دورية أمريكية حادثة أطلق فيها عناصر من بلاكووتر النار على سيارة مدنية فقتل رب العائلة وأصيبت زوجته وابنته بجراحبينما غادرت شاحنة الشركة مسرح الواقعة تاركة انطباعا حتى لدى القواتالأمريكية نفسها بأنها مجموعة خارج السيطرة.
وفيشباط 2005 كشفت الملفات سقوط أربعة مدنيين جرحى بعد أن تحولوا إلى هدفلنيران شركة أمنية خاصة مجهولة وحقق مكتب الأمن الدبلوماسي في الحادثةونشرت نتائج التحقيق التي أدانت الشركة وهي صورة رسخت في ظل تحقيقات معبعض عناصر الشركة قدموا فيها معلومات مضللة ومع ذلك امتنعت الولاياتالمتحدة عن معاقبتهم خوفا كما قيل على الروح المعنوية لزملائهم في شركتهموفي شركات أخرى تؤدي مثلهم نفس الدور وترتبط هي الأخرى بعقود توظيف منخلال وزارة الدفاع الأمريكية.
وفيالعام 2007 طالبت الحكومة العراقية برحيل بلاك ووتر لكن الشركة وببساطةتجاهلت الطلب وفي السنة التالية جددت الحكومة الأمريكية عقدها معها ولميعاقب أي عنصر من عناصرها لقتله مدنيا عراقيا.
كماتكشف الوثائق تفاصيل مروعة عن انتهاكات جسيمة كانت مراكز الشرطة وقواعدالجيش العراقي مسرحا لها والقوات الأمريكية أبلغت قياداتها عن ألف قضية فيهذا السياق ومن بين هذه القضايا معتقل تعصب عيناه ويضرب على قدميه بآلةحادة وتستخدم الكهرباء لصعقه في قدميه وأعضائه التناسلية وادعى جلادوه أنهوقع من على دراجة نارية غير أن الأمريكيين أبلغوا عن الحادثة فتبين أنالرواية لا تتوافق وإصابات الرجل.
ومنالأمثلة التي تظهرها الوثائق معتقل طعن بمفك براغي وجلد بسلك على ذراعيهوساقه وصعق بالكهرباء وآخر لقي حتفه جراء التعذيب القاسي كما تظهر ذلك بعضمشاهد التعذيب المنشورة على صفحات الانترنت غير أن الحكومة الأمريكية تكادلا تحرك ساكنا.
وبعد شهرينمن فضيحة أبو غريب أظهرت الملفات السرية الأمر العسكري المعروف اختصارا بفراجو 242 ويؤكد التقرير الأولي أن القوات الأمريكية لم تكن متورطة فيالاعتداء على المعتقل وأنها لن تفتح تحقيقات أكثر مالم تصدر الأوامرالعليا بذلك وهذا الامر العسكري استبعد بشكل واضح أي تدخل أمريكي في تعذيبالعراقيين للعراقيين.
كماتشير الوثائق إلى أمر عسكري ثان فراجو 039 صدر في نيسان عام 2005 وأمرالعسكريين الأمريكيين بأن يبلغوا رؤساءهم عن تعذيب العراقيين للعراقيينولكن على ألا يتخذوا أي إجراءات أخرى دون دلائل حول ما إذا كانت التقاريرقد وصلت إلى مكاتب القيادا ت.
وبحسبالوثائق فقد ادعى الأمريكيون بأنهم سيحققون في التعذيب في السجون العراقيةوفي الواقع توصل تحقيق أجروه في تشرين الثاني عام 2006 إلى استنتاج مفادهأن المعتقلات العراقية تقدم تسهيلات لنزلائها خالية من التعذيب وهي فقطكانت مزدحمة وفق المقاييس الأمريكية.
وقالتالقناة إن موقع ويكيليكس رفض الكشف عن المصدر الذي أمده بالوثائق التيتمسح المدة الواقعة ما بين الأول من كانون الثاني عام 2004 إلى كانونالأول من العام 2009.
ولفتتالقناة إلى أن التحقيق في هذا الكم من الوثائق تطلب التعامل مع 391 ألفوثيقة تتضمن 38 مليون كلمة كما كان سبر أسرار تلك النصوص عملية شاقةبالنظر إلى أنها تعتمد لغة عسكرية خاصة بالقوات الأمريكية تشمل على سبيلالمثال 1000 كلمة رمزية ومن بين الوثائق وثيقة عسكرية مشفرة تتحدث عماتسميه القوات الأمريكية تصعيد استعمال القوة وهو يتحدث عن حادثة قام فيهاجنود أميركيون بإطلاق النار على سيارة مدنية فقتلوا سائقها وهو طبيب كانبصدد نقل امرأة حامل إلى المستشفى حيث نشرت القوات الأمريكية هذا التقريربعلامة سي سي اي ار 5 والتي تعني أن هذه الحادثة قد تثير دعاية مضادة حيثتم التحقيق في موضوع القتل ولم تعرف نتائجه بعد ذلك.
وكانتوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون دانت ما سمته أي تسريب معلوماتيشكل تهديدا لحياة الأميركيين ورفضت مناقشة تفاصيل المعلومات التي نشرهاموقع ويكيليكس والتي كشفت عن تستر الجيش الأميركي عن عمليات تعذيب يمارسهاالجيش العراقي ومقتل عدد كبير من المدنيين على الحواجز الأميركية فيالعراق كما أعلن دايف لابان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركيةالبنتاغون إن الوثائق العسكرية السرية يمكن أن تشكل تهديدا للقواتالأميركية والعراقيين المتعاونين معها0
كمااعتبر الأمين العام للحلف الأطلسي اندرس فوغ راسموسن أن هذه التسريباتمؤسفة للغاية ويمكن أن تكون لها عواقب سلبية جدا لجهة سلامة الأشخاصالمعنيين وتعرض حياة جنود ومدنيين للخطر0
يذكر أن موقع ويكيليكس الالكتروني الذي تأسس عام2006 نشر في تموز الماضي نحو70 ألف وثيقة أميركية عن الحرب على أفغانستان.
أسانج: الوثائق السرية التي تم الكشف عنها بشأن الحرب الأميركية في العراق تتحدث عن حمام الدم الذي تمثله هذه الحرب
وأكدجوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس الألكتروني إن الوثائق الأميركية السريةالتي كشفها موقعه بشأن الحرب الأميركية على العراق تتحدث بالتفصيل عن حمامالدم الذي تمثله هذه الحرب .
وقالاسانج إن هذه الملفات التي يقدر عددها بنحو 400 ألف وثيقة تمثل صورة للوضعفي العراق أكثر وضوحا واكتمالا من الوثائق التي كشفت في تموز الماضي حولالحرب في أفغانستان مضيفا أن الوثائق الأخيرة تكشف ست سنوات من الحرببتفاصيل قادمة من الميدان مأخوذة من تقارير للقوات المنتشرة وما كانت تراهوتقوله وتفعله .
وتؤكدالملفات مقتل حوالي 109 آلاف عراقي خلال سنوات في العراق وقتل مدنيينعراقيين بشكل عشوائي عند نقاط التفتيش وقصف القوات الاميركية مباني كاملةدون الاهتمام بما تضمه من سكان مدنيين بهدف استهداف شخص واحد قد يثيرالشبهة على سطح المبنى وقال اسانج إن عدد القتلى أكبر بخمس مرات في العراقمما كان معلنا في السابق ويمثل حمام دم حقيقيا بالمقارنة مع أفغانستان.
وتابعأن الوثائق لا تقدم مجرد فرضيات مثل قتل كثيرين في مدينة الفلوجة بل هيتتحدث عن كل حادثة قتل مع إحداثيات جغرافية محددة و الظروف التي قتل فيهاالأشخاص .
ويقول مؤسسويكليكس الأسترالي الجنسية نريد تحقيق ثلاثة أمور من وراء كشف هذه الوثائقهي تحرير الصحافة وكشف التجاوزات وإنقاذ الوثائق التي تصنع التاريخ .
وجاءتتصريحات اسانج بعد ساعات من نشر موقع ويكيليكس حوالي 400 ألف وثيقة سريةللجيش الأميركي تكشف جرائم القوات الأميركية في العراق لم يكشف عنها منقبل وذلك في أكبر عملية تسريب لوثائق عسكرية سرية في التاريخ.
وكان موقع ويكيليكس أثار زوبعة إعلامية في الثالث والعشرين من تموز الماضي بنشره 77 ألف وثيقة عسكرية سرية حول أفغانستان.
وأصبحاسانج الرجل الذي يخيف وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سي آي ايهوالبنتاغون اللذين شنا هجوما حادا ضده وضد موقعه بحجة أن ما يكشفه منحقائق حول الجرائم الأميركية سواء في العراق أو أفغانستان التي جرىالتعتيم عليها بكثير من الحرص ستضع حياة الجنود الأميركيين في العالم فيخطر.
ويرفض اسانج إعطاءمعلومات مفصلة بشأن حياته وقال في إحدى المقابلات نحن نواجه منظمات لاتخضع لأي قوانين نحن أمام وكالات استخبارات ومنذ نشر وثائق سرية عنأفغانستان أحاط نفسه بسرية تامة وبعد أيام من هذه المقابلة اتهم اسانج فيقضية اغتصاب في السويد لكنه نفى تورطه نفيا قاطعا وتحدث عن قضية مفتعلةوتمت تبرئته فيما بعد .
البنتاغون يشن هجوما حادا على موقع ويكيليكس على خلفية نشر الوثائق التي تكشف الجرائم الأميركية في العراق
وشنتوزارة الدفاع الأميركية البنتاغون هجوما حادا على موقع ويكيليكسالالكتروني بعد تسريبه نحو 400 ألف وثيقة أميركية جديدة حول جرائم القواتالأميركية في العراق التي تم التعتيم عليها والتي تذكر بالتفصيل حالاتبشعة من مقتل مدنيين عراقيين بشكل عشوائي عند نقاط التفتيش ومعلومات جديدةعن ضحايا لشركة بلاك ووتر سيئة الصيت وعن تستر الجيش الأمريكي على التعذيبداخل السجون العراقية بأمر من الإدارة الأميركية.
وقالجيف موريل المتحدث باسم البنتاغون إنه يشجب موقع ويكيليكس الالكتروني لحضهالناس على خرق القانون الأميركي وتسريب وثائق سرية واقتسام تلك المعلوماتالسرية مع العالم .
واعتبرمسؤولون أميركيون أن نشر هذه الوثائق السرية والذي يمثل أكبر خرق أمني مننوعه في التاريخ العسكري الأميركي والذي فاق بكثير نشر الموقع لأكثر منسبعين ألفا من ملفات الحرب الأفغانية في تموز الماضي يعرض حياة الجنودالأميركيين للخطر وحددوا نحو 300 متعاون عراقي أصبحوا الآن في خطر أيضا.
وعلىالرغم من أن المناقشات العامة الأميركية لم تعد تتناول الحرب الأميركية فيالعراق خلال السنوات الأخيرة فأن الوثائق التي كشف عنها تهدد بإحياءذكريات من أصعب الأوقات والفضائح بالنسبة للقوات الأميركية في الحرب منبينها فضيحة إساءة معاملة سجناء أبو غريب التي فجرت إدانات وانتقاداتدولية واسعة لدى الكشف عنها .
وخلصتوسائل الإعلام التي منحت إمكانية الاطلاع بشكل مسبق على قاعدة البياناتالهائلة إلى أن هذه الوثاق أثبتت أن القوات الأميركية تجاهلت بشكل فعليتعذيب أو انتهاك القوات العراقية لسجناء وتقول صحيفة الغارديان البريطانيةإن النتيجة التي يمكن استخلاصها هي أنه لا تحقيقات أخرى جرت في هذهالحوادث .
بدورها قالتصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إنه وعلى الرغم من قيام الأميركيينبالتحقيق في بعض حالات الانتهاك فأن ذلك لم يكن كافيا على الإطلاق فمعظمالحالات والجرائم المشار إليها في السجلات تم تجاهلها على ما يبدو.
وأضافت أن الجنود أبلغوا ضباطهم بهذه الانتهاكات ثم طلبوا من العراقيين بعد ذلك التحقيق فيها غير أن ذلك لم يحدث.
وأدانتمنظمة العفو الدولية ما تم الكشف عنه في الوثائق وقال مالكولم سمارت مديرمنظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن هذه الوثائق تقدم علىما يبدو دليلا آخر على أن السلطات الأميركية كانت على علم بهذا الانتهاكالمنظم منذ سنوات.
موقع ويكيليكس: سنستمر بكشف المزيد من الحقائق ويجب فتح تحقيقات علنية وجدية لمعاقبة المجرمين
ورداعلى الهجوم الحاد الذي شنه البنتغون على موقع ويكليكس قال كريستينهرافنسون المسؤول في موقع ويكيليكس إن الموقع سيبث قريبا وثائق سرية جديدةللجيش الأميركي حول الحرب في أفغانستان لافتا إلى أن عدد الوثائق الجديدةسيبلغ 15ألفا.
وقالمسؤولو الموقع خلال مؤتمر صحفي اليوم حول الوثائق التي كشفها الموقع بشأنالحرب الأمريكية على العراق نقلته قناة الجزيرة: إن الوثائق المنشورة تعطيتفاصيل كثيرة حول ضحايا حرب العراق وتؤكد أن أكثر من80 بالمئة منهم منالمدنيين مؤكدين أن الجيش الأمريكي حجب وثائق عديدة لحماية عدد من الأفرادوأن لجنة تقصي الحقائق ستستمر بعملها بغض النظر عن المدة التي سيتطلبهاذلك ولن تتوقف قبل الكشف عن كافة الحقائق مطالبين الحكومة الأمريكيةبالاعتراف بحق الضحايا في معرفة الحقيقة.
وقالالمسؤولون إن سجلات الحرب في العراق تؤكد حقيقة ما نعرفه حول أحداثهاوخاصة أثناء اعتقال العراقيين من قبل الجنود البريطانيين وأول هذه الحقائقالقتل غير المبرر للمدنيين أو اعتقالهم أو استغلالهم مشيرين إلى أنه منالمتوقع الكشف عن زيادة أعداد العراقيين الذين قتلوا أثناء اعتقالهم منقبل القوات البريطانية من نحو سبعة آلاف إلى أكثر من خمسة عشر ألف شخص.
وشددالمسؤولون على ضرورة فتح تحقيق عام وعلني وجدي في المسؤولية البريطانية عنهذه الانتهاكات ولاسيما أن القانون العام في بريطانيا يضمن نفس الصلاحياتالتي يوفرها القانون والاتفاقيات الأوروبية موضحين أن هناك حظرا دوليا علىالتعذيب واستخدامه ولا بد للأشخاص الذين يمارسونه من مواجهة العقوبة التييكفلها القضاء الدولي على جريمتهم هذه.
وأكدالمسؤولون أنه من المهم اطلاع الرأي العام العالمي على مآسي الحربالأمريكية على العراق وعمليات القتل العلنية والسرية على الحواجز وفيالأماكن العامة من أجل إحقاق الحق للشعب العراقي خصوصا أن هناك الكثير منالتقارير التي صدرت وتصدر بهذا الخصوص لكن غالبا مايتم تجاهلها.
وأشارمسؤولو الموقع إلى أن هناك معلومات كشفت مؤخرا لاتتضمن أسماء وحالات خاصةويحاول الموقع الكشف عنها من أجل التحقيق فيها خصوصا أن بعض هذه الأحداثمضى عليه أكثر من عام والغموض يلف الكثير من تفاصيلها والظروف التي جرتفيها.
وكانتقناة الجزيرة عرضت الليلة الماضية وثائق سرية تنشر لأول مرة عن خفاياالغزو الاميركي للعراق حصل عليها موقع ويكيليكس ويبلغ عددها 400ألف وثيقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://unja.yoo7.com
 
وثائق سرية تنشر لأول مرة عن الغزو الأمريكي للعراق.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قبل أن تنشر عن نبيك شيئاً .. اقرأ هذه
» وثائق سياسية (1)
» قائمة حركة الولاة الجديدة تنشر لاول مرة
» جوليا بطرس لأول مرة بالجزائر
» وثائق سياسية مهمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA :: قسم الأخبار :: الاخبار العالمية-
انتقل الى: