تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
موضوع: وصول القافلة الجزائرية الى غزة عبر معبر رفح 9/5/2010, 18:56
وصلت مساء السبت قافلة مساعدات جزائرية تقل 16 شخصاً من جمعية العلماء المسلمين الجزائرية برفقة 14 شاحنة محملة بالأدوية والمساعدات التموينية وحليب الأطفال والدقيق إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح البري.
وكان في استقبال وفد القافلة وكيل وزارة الخارجية المقال ورئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار عن غزة الدكتور احمد يوسف ووزير الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة المقالة طالب أبو شعر ورئيس الهيئة العامة للمعابر والحدود غازي حمد والعديد من أعضاء جمعية الوئام الخيرية.
ورحب أبو شعر بالوفد الجزائري الذي حمل معه الكثير من المساعدات للشعب الفلسطيني، مثمناً في الوقت نفسه جهود الجزائر حكومة وشعباً وبرلماناً لما يبذلوه وما زالوا يبذلوه من أجل الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وشدد أبو شعر خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد في معبر رفح فور وصول الوفد على أهمية هذه القوافل وما تلعبه من دور كبير في تفعيل قضية الحصار المفروض على قطاع غزة والتأكيد على ضرورة أن ينتهي وتعود الحياة من جديد لسكانه المحاصرين منذ أكثر من أربعة أعوام.
وجدد أبو شعر شكره للجزائريين وحكومتهم لوقوفهم الدائم بجوار الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم المادي والمعنوي له من أجل تدعيم صموده على البقاء ومقاومة الاحتلال.
من جانبه أثنى الدكتور أحمد يوسف على هذه الخطوة التي تأتي في إطار الجهود التي تبذلها الجزائر وغيرها من الدول العربية والأجنبية لكسر الحصار عن غزة.
وأكد على أهمية الدور الفعال التي تلعبه تلك القوافل في إبراز قضية الحصار والتأكيد على عدم شرعيته، مشيداً في الوقت نفسه بالدور الجزائري الكبيرة تجاه قضية حصار غزة.
من ناحيته قال رئيس القافلة عمار الطالبي إن الهدف من زيارتهم لغزة هو إيصال بعض المساعدات العينية المقدمة من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين لأهل غزة المحاصرين من أجل تدعيم صمودهم بوجه الاحتلال والتخفيف من وطأة المعاناة التي يعيشونها بفعل الحصار.
وأضاف: "نحن نعلم بأن المساعدات التي أتينا بها لا تفي شيئاً لسكان غزة، لكننا نتمنى بأن تخفف من معاناة وألام الأطفال والشيوخ والنساء والمعاقين والمرضى وجرحى الحرب الإسرائيلية على غزة".
وأشار الطالبي إلى أن هذه القافلة تعتبر الدفعة الأولى من سلسلة قوافل أغاثية تُسيرها الجزائر لغزة في المستقبل القريب، راجيا بأن ينتفع بها المحاصرين في غزة.
وطالب كافة الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الخيرية بتسيير مزيداً من القوافل لغزة براً وبحراً من أجل كسر الحصار المفروض عليه وإنهاء الوضع الإنساني المتردي الذي يعيشه سكان القطاع بفعل الحصار