الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA
ولأننا نخاف من الكبار.. 837940289
الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA
ولأننا نخاف من الكبار.. 837940289
الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA

يَـــــــــــانَــشءُ أَنْــــتَ رَجَــــــاؤُنَـــــا ,,,, وَبِـــكَ الـصَّـــبــــــاحُ قَــــدِ اقْــــتَــــــربْ
 
الرئيسيةالرئيسية  المجلةالمجلة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
اهلا بكم في شبكة الوحدة لسان حال الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية للإتصال بإدارة المنتدى نضع تحت تصرفكم بريد اكتروني unja.dz@gmail.com

~~|| جـــزائـــرنـا فــفـيـــــك بـــرغـــم الـعـــدا ســنــســــــــــود ||~~
تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ،  واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .

 

 ولأننا نخاف من الكبار..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علجية عيش
عضو أساسي
عضو أساسي
علجية عيش


انثى
عدد المساهمات : 259
نقاط التميز : 5989
تاريخ التسجيل : 21/06/2009
العمر : 59
الموقع https://www.facebook.com/

ولأننا نخاف من الكبار.. Empty
مُساهمةموضوع: ولأننا نخاف من الكبار..   ولأننا نخاف من الكبار.. Empty7/9/2010, 18:18

المُهـِمّ أن تـَرْضَى عنـّا صَاحِبَة الجَلالـَة


لم يعد الكلام حول مَنْ يقتل مَنْ في جزائر المصالحة الوطنية بقدر ما عاد الكلام حول من يُحاسب من؟ الصامتون عن التاريخ؟ أم الخائنون له؟ أم العابثون به؟، فالأحداث التي شهدتها الجزائر خلال شهر جويلية 2010 تتطلب من كل منا مراجعة دقيقة مع الذات قبل كل شيء ، ثم الوقوف في تفاصيل ما يحدث و ما المقصود من وراء ذلك، و معرفة من هم الذين لهم ضلع فيها و هذا يعني وضع نقاط "حمراء" على الحروف، لأن الأحداث كلها جاءت متشابكة و مترابطة تدور حول قضية واحدة و هي ضرب مرجعية الجزائر الثورية، لاسيما و أن هذه الأحداث وضعت الملح على الجرح فاشتد النزيف..

آخر الأحداث هي رفض أئمة جزائريين الوقوف إلى النشيد الوطني باعتبار أن ذلك يُعَدُّ بـِدْعَةٌ من البـِدَعِ ، ثم تحويلهم على لجنة التأديب من طرف المسؤول الأول على الشؤون الدينية و الأوقاف نفسه غلام الله، و القضية الثانية التي تجعل المواطن الجزائري "يندب في وجهه" (عفوا على هذا التعبير) هو التقرير الذي صدر مؤخرا بأن " فرنسا تباشر إجراءات شطب الجزائر من قائمة دول الخطر" و أن هذه الإجراءات مؤشرات إيجابية بعد المحادثات التي دارت بين رئيس الجمهورية الجزائري و بين أمين عام الإليزي ( كلود غيون) إثر الزيارة التي قادته إلى الجزائر يوم 20 جوان الماضي لإنهاء الفتور الواقع بين البلدين..

من هنا حُلْمٌ ذبُـلَ زهر نباته على قبر كل شهيد و كل مجاهد أخلص للوطن يرقد اليوم تحت التراب لأن من بيدهم زمام أمورنا لم يحفظوا الأمانة و لم يفوا بما وعدوا به، كانت مطالبة فرنسا الاعتذار من الشعب الجزائري مجرد خطب سياسية رنانة لكسب ود الشعب الجزائري من أجل البقاء في كراسي المسؤولية كل و طموحه في ماذا يكون: وزيرا على رأس قطاع ما ، أو زعيم يبقى على رأس حزب، و بين من يريد مقعدا في البرلمان، و من هناك خيبة أمل تـُحَرِّكُ المرارة في نفس الذين يسمونه (غاشي) عفوا الشعب ، لأنه اعتاد على سماع أغنية واحدة، "الجزائر لكل الجزائريين"، و كانت هذه الأغنية عبارة عن "مُخَدِّرٍ" من نوع خاص، لا هو هروين و لا هو كوكايين، هو مخدر لا تنبت بذرته إلا في الجزائر، لأن صانعي الخطب السياسية فنانون محترفون يلبسون لكل خطبة بدلتها الخاصة..

هل تساءل أحدنا أن موقف الأئمة من النشيد الوطني يأتي من باب طاعة أولي الأمر؟ و على رأسهم الدعاة و العلماء الذين يعتبرون ورثة الأنبياء، و ربما هذا الموقف جاء نتيجة "القنبلة" التي فجرها الداعية المصري وجدي غنيم السنة الماضية من منبر قاعة عبد الحميد ابن باديس جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية قسنطينة، من خلال فتواه القائلة: " إن النشيد الوطني الجزائري ( قـَسَمًا بالنازلات الماحقات..) يبدأ بالكفر" و طالب الحكومة الجزائرية و الهيئات المختصة بتعديل المقطع الأول من النشيد..

كانت بعض الجماعات الإسلامية قد هددت الصحافة بأن لا تنشر الخبر في الجرائد حتى لا تحدث ضجة و يُمْنَعُ هذا الداعية من دخول الجزائر مستقبلا، لكن السؤال طـُرحَ في لقاءات سابقة على زعماء أحزاب، ثم تم طرحه على وزير الشؤون الدينية نفسه في زياراته السابقة التي قادته إلى ولاية قسنطينة، وكان رد الوزير أنه لا يعرف شخص اسمه وجدي غنيم ، و ربما كان جوابه من باب الاحتقار أو الاستخفاف بالرجل ، و لا يهم من يكون قائله طالما أنه تعدى حدود اللياقة بتكفير شعب بأكمله و ضربه الهوية الوطنية، أم أن الوزير لا يريد أن يورط نفسه في هكذا قضايا خاصة إذا كانت متعلقة بالجماعات الإسلامية..

لم يعد في الجزائر جيل يؤمن بالثورة ومبادئها، فجيل نوفمبر هو في انقراض مستمر و من بقوا على قيد الحياة لزموا "الصمت" و فضلوا الطلاق السياسي أو العزلة السياسية، سيما و التاريخ فيه الكثير من المغالطات و التناقضات ، بحيث ما يزال مسلسل الاغتيالات التي طالت قيادات الثورة، يلفه الغموض، وما قضية المجاهدين المزيفين إلا دلالة على أن تاريخ الجزائر تعرض إلى الشـُّبُهَاتِ، دون أن يفكر أحد في غربلة هذا التاريخ، و كانت النتيجة أن الجيل الحالي أصيب بالإحباط و اليأس ، فأصبح يبحث عن الموت عبر قوارب البحر..

سؤال من الواجب أن نطرحه هو: من هم الجزائريين؟

إنهم "الفلاقة" و قـٌطـَّاعُ الطـُّرُق..

إنهم "الإرهابيين" في الجبل..

هكذا وصفت صاحبة الجلالة فرنسا الشعب الجزائري الشهم البطل قبل و بعد فترة الاستعمار، و خططت لتدمر هويته الوطنية..

من ترضى عنه فرنسا تُحوله إلى "قايد" و هو اسم لعنوان الخيانة الوطنية، و السؤال يطرح نفسه: من يعيد شرف الفتيات اللائي اغتصبن على يد الاستعمار؟ من يعيد أولئك الذين دفنوا أحياء؟

سؤال لا يجب أن نطرحه بل يجب أن ننسى كل هذا، يجب أن نتنازل باسم التطبيع و باسم الديمقراطية، و يجب على هذا - الغاشي- أن ينحني أمام صاحبة الجلالة - فرنسا- طالما هو يأكل و يلبس من منتوجها، و طالما هو يعتمد على إطاراتها في إنجاز مشاريعه، يجب على هذا الغاشي أن يصمت و أن يقفز فوق صُور نوفمبر، وأن يدفن ذاكرته الوطنية في قصر الإليزي لأن هذه الذاكرة في الألفية الثالثة تعبر عن لغة الخشب..

إن التوقيع بـِجَرّةِ قلم على اتفاقيات عمل بين الجزائر و فرنسا معناه التوقيع و بجرة قلم كذلك على مسح هذه الذاكرة، و هذا لأننا نخاف من الكبار..

" إرضاء الناس غاية لا تدرك" مقولة أطلقها من يؤمنون بالثقافة التبريرية، و هي أكبر أكذوبة في تاريخ البشرية، لقد أثبتت هذه المقولة العكس في الجزائر، إذ بإمكانك أن تـُرْضِي الغير أو الآخر.. بشيء من التنازل فقط حتى لو كان على حساب الكرامة الوطنية و السيادة الوطنية، طالما هناك أناس لهم مصلحة مع فرنسا، خاصة مزدوجي الجنسية من الجزائريين و الحاملين الجنسية الفرنسية، المهم هو أن ترضى عنّا صاحبة الجلالة فرنسا، حتى لو تطلب الأمر التغاضي عن مطالبتها الاعتذار من الشعب الجزائري، و هو مطلب لن ترضخ له فرنسا، لأنه ببساطة لا يمكنها أن تسمح في فقدان المئات من ضباطها و جنودها الذي خسرتهم إبان الثورة التحريرية الكبرى ، و لن تسمح في ما خسرته من أجهزة الطيران و بالتالي فهي تعمل على تعويض هذه الخسائر التي أفلست ميزانيتها، و قد يصل بها الأمر إلى أن تطالب الرئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة أن يعوضها عما شيدته من مباني و جسور في فترة ما كانت تحتل فيها الجزائر على أساس البقاء فيها و جعل من الجزائر إمبراطورية مسيحية..

لقد أصبحت فرنسا وليّ أمر الجزائريين، وهي تباشر هذه الإجراءات لشطب الجزائر من قائمة دول الخطر، و هذا يعني أنها هي التي تقرر في مصائر 34 مليون جزائري، بدليل أن ملف قانون تجريم الاستعمار حبيس أدراج البرلمان، و هي التي اتهمت الجزائريين بعملاء موسكو و عملاء القاهرة وواشنطن و..و..الخ، وربما هي الأسباب التي أعادت للجزائريين ثقافة الجبل فيما عرف بالعشرية السوداء..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ولأننا نخاف من الكبار..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ولأننا نخاف من الكبار..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA :: قسم مراسلة الادارة والاشراف و المواضيع المحذوفة :: 

المواضيع المحذوفة والأرشيف

-
انتقل الى: