تأسست منظمة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في 19 ماي 1975 وهذا بعد قرار من الرئيس هواري بومدين رحمه الله بضم كل الشباب الجزائري في تصور واحد و اوحد حتى يساهموا بشكل اجابي في معركة البناء و التشييد التي اتخذها الرئيس انا ذاك ، واهم فئات الشباب الذين شكلوا انطلاقة الاتحاد نذكر منهم شبيببة جبهة التحرير الوطني ، شباب الهلال الاحمر الجزائري ، الكشافة الاسلامية الجزائرية ، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين .
فإن نصرنا الله تبارك وتعالى في أنفسنا أولاً: - فالنفس البشرية هي أصعب جهاد.. فمن تغلب عليها كان على غيرها أقدر.. فلا نصر ولا تمكين ولا جمع شتات للجسد من جديد إلا بعد أن يقوم كل فرد منّا بلمام شتات نفسه..
أما باقي الأسباب الأخرى التي ستجعلنا أهلاً للتمكين والنصرة.. فلكم بعضاً منها ولكن لنتذكر جميعنا نقطة هامة قبل التكلُم عن أي شيء.. فلسطين إسلامية وعربية.. وعلينا أن نتذكر أن ما يسمى “إسرائيل” ما هي إلا أكذوبة أقامها المغتصبون في بلادنا.
وها هي بعض الوسائل العملية لنصرة فلسطين:
بمعنى أن نتعرّف يومياً على أخبار إخواننا ونعلم عِلم اليقين من هم أعداؤنا.. ونتعلّم من جديد ما حدث لبلادنا من اغتصابات.. واعتداءات.. وانتهاكات..
ولنتذكر “الدال على الخير كفاعله”، ونشر قضايا المسلمين هو خير دليل على الاهتمام بأمة الإسلام وإعادتها للجسد الواحد من جديد.. فدور الأم في بيتها تنشئة صغارها على فهم أعدائنا وفهم قضايانا، ودور المعلم مع طلابه، ودور التاجر، ودور إمام المسجد،… كُلٌ مِنّا حسب مكانه…
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أحب الناس إلى الله أنفعهم (يعني للناس) وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه ديناً أو تطرد عنه جوعاً ».
ونشر القضية يفيد إخواننا هناك في فلسطين.. ليعلم العالم بأسره من هو المغتصب ومن هو المُعتدى عليه..
..فالدعاء سلاح المؤمن.. خاصة لو تحرينا وقت السحر ساعات الإجابة.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن ربكم تبارك وتعالى حي كريم يستحي من عبده إذا رفع يداه إليه أن يردهما صفراً خائبين” ..
يقول النبي صلوات ربنا وسلامه عليه “صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر”. رواه الطبراني وحسنه الألباني.
وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: « إدخالك السرور على مؤمن شبعت جوعته، أو كسوت عورته، أو قضيت له حاجة ». رواه الطبراني وحسنه الألباني. فالتبرع ولو بالقليل.. سيشفي مريضاً أو يسد حاجة محتاج.. أو يكفل يتيما.. وليس شرطا أن أكفله بالمال الكثير.. بل من الممكن أن أكفل طفلاً فلسطينياً.. كأن يتم الاتفاق مع أخوة في الله على أن يدفع كلٌ واحد مبلغاً شهرياً ولو كان قليلاً.. فقليل مع قليل نحصد كثيراً..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين -وأشار بالسبابة والوسطى » صححه الألباني.
ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من جهَّز غازياً في سبيل الله فقد غزا ومن خلّف غازياً في أهله بخير فقد غزا » متفق عليه.
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه, وإن مات فيه جرى عليه عمله الذي كان يعمل, وأجري عليه رزقه وأمن الفتان » رواه مسلم -
وفي بعض البلاد تم الإعلان عن “حملة المليار” لدعم الفلسطينيين، في ليلة واحدة، فلم تمر ثلاث ساعات، حتى جُمع أكثر من سبعة ملايين ونصف من الجنيهات، فلم لا يكون هنالك كل فترة تذكرة بسيطة بعمل لأهلنا هناك نجتمع جميعنا على تأديتها.. -مجرد نموذج ومِثال-
برسم تصميم بسيط أو نشر صورة.. أو حتى بالقلم.. بأي مكان في الانترنت.. حتى ولو برسالة قصيرة على الموبايل..
ولنعلم جميعاً أن اليهود وكل من يُساندهم تكبدوا خسائر فادحة بمجرد مقاطعة المسلمين لهم أشهراً معدودة ..فما بالنا لو قاطعناهم سنيناً!!!
وتشجيع ودعم المواقع الفلسطينية التي تعمل لنصرته مثل موقع المركز الفلسطيني للإعلام وقناة الأقصى الفضائية وغيرها، والمشاركة بالفعاليات الفلسطينية سواء على الأرض أو على النت.
وأن هؤلاء الصهاينة.. ما هم إلا شرذمة قليلة.. ستُكسر شوكتها قريباً..
ولعلنا وإياكم بهذه الأعمال نُعتذر إلى ربنا يوم نلقاه… فاللهم وحِّد المسلمين.. واجعلهم أهلا للنصرة والتمكين.. وردّ اللهم شتات المسلمين إلى وحدة الصف من جديد..واجمعهم على رايات التوحيد..
6- الدعم الإعلامي بكل ما لدينا..
2- نشر القضية بكل وسط نحيا به.. ولنجعلها أمام أعيننا ولا نغفل عنها..
4- التبرع بشكل مادي ومعنوي..
7- المقاطعة المالية والاقتصادية والفكرية والسياسية.. 8- متابعة آخر الاخبار والمستجدات الخاصة بفلسطين، 9- التأكيد واليقين أن النصر للمسلمين.. وأن سنُة الله في الأرض قائمة حتى يرث الله الأرض ومن عليها…
1- المعرفة الحقيقية بالقضية..
3- الدعاء
5- قراءة تاريخ فلسطين والتزود بالعلم الصحيح عن القضية الفلسطينية لنستطيع خدمة فلسطين عن علم ودراية..